عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2023   #2


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي : 253
 جيت فيذا : 17-1-2023
 آخر ظهور : 17-10-2024 (06:29 AM)
آبدآعاتي : 12,820
الاعجابات المتلقاة : 144
 حاليآ في :
دولتي الحبيبه :  Saudi Arabia
جنسي   :  Male
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الاسلامي ♡
آلعمر  : 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  : مرتبط ♡
الحآلة آلآن  :
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مَزآجِي  »  1
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad

اصدار الفوتوشوب : 1 My Camera: Adobe Photoshop 7,0

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

 
Awards Showcase
وسام رأس السنة الهجري 1445  


/ نقاط: 0

وسام الترحيب  


/ نقاط: 0

  كل الاوسمة: 2

مُهاجر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدام الأذواق وثمالة العشاق




" سبحان الله وجدت في سيرك على صفحات الواصلين
تلك الدعوة لنسير معاً لنرتشف من ذات المعين
لنخرج منه بثمين الجمان بإذن الرحمن الرحيم
" .


ونقول :
من اشتغل وشغل نفسه بما يمنيها ويداعب به
حلمه كان حارساً وحريصاً على نيل المُراد ،
والوصول لرجواه ،


وكم :
تدركنا الحاجة لذاك الفيض والمدد
الذي به يرسم ذاك الساعي معالم الطريق
لدمج الظاهر بالباطن ،وما تحتاجه الروح
وذاك الجسد البارز ،


ذاك :
الكامن في سرادق الغيب ،
والمحجوب عن ناظر العين ،
" يغلب عليه التناسي ، والتغافل ، والاهمال " ،


من ذاك :
يكثر علينا ذاك العويل وتشتت الأذهان ،
وضياع البوصلة التي تهدي ذلك الانسان ،
ليكون " الشتات " هو عنوان وواقع الحال !


قلما :
يلتفت " أحدنا " لمطلب الروح
التي " تئن " من جفاف عروقها ،
وتصحر أرضها وهي " تجأر" ،
وتنادي من يرأف بها ، وفي غالب
أمرها يبقى الصدى يواسي صبرها ،



فصاحبها :
في " فلك التيه " يرتع ،
ولذاك النداء لا يسمع !


الاهتمام /
هو ذاك الذي يُشعر الواحد منا بوجوده ومدى حاجتنا إليه
لكون السائل لنا بذاك السؤال متعاهد ، يتحسس حوائجنا
ويرقب تحركنا ،

" ذاك في حالنا مع من نُقاسمهم أحوالنا " !



وما نتعجب منه :
أننا نتلمس ذاك الاهتمام من الغير ،
ونغض الطرف عن حاجة " الداخل منا "
وهو " الأولى " !


لأن :
به يكون الاستقرار والأمان .وهو الذي
به يكون إلمامنا ب " كنهنا " ، ومعرفتنا
بحاجاتنا ، وما نُسّكن به آلامنا .
لا أن نكون في هذه الحياة :
" ريشة تتقاذفها الريح " !


لتبقى :
تلكم المعاني والمصطلحات :
ك" الحب "
و
" العشق "
و
" الهيام "

و" قس على ذاك بما تشاء ولما تشاء
من قرابين يتقرب بها العبد لمولاه " .

منزوعة منها " الروح " مالم تُترجم
ليكون " الفعل ملازماً للقول " ،


فبذلك يكون :
" لها معنى لا يرادفه النقيض " ! .


ليبقى الأكيد :
أن الحاجة " مُلحة " أن نلتفت لأرواحنا
وما ترجو وتريد ".


فبذلك :
" يكون اللقاء بعد الفراق " ،
و
" والفرح بعد البكاء " ،
و
" الربيع بعد الخريف " .



كنت :
كثيرا ما اختلي بنفسي ، وقد حددت يوم الجمعة
موعدا أسير فيه في مناكب أرض بلدتي ،


أهيم بوجهي في :
الوديان
ثم
أعتلي الجبال
لتكون لي هناك جلسة ووقفة تأمل
أتأمل فيها ما حولي من :
جبال
و
هاد
و
وديان

وتلك الطيور التي تحلق فوقي ،
وذاك الجاري من المياة
التي تشق صدر الجبال
متدفقة كالوديان ،


أسبح حينها بفكري ،
أغوص في ذاتي ونفسي ،

وذاك الهدوء الذي من وقعه لا أسمع غير
أنفاسا تترادف ،
ولسانا يذكر الله ،
وقلبا ينبض بحب الله .


أترنم بذاك لأنسجم مع ترانيم
الكون الذي يلهج بذكر الله
" الذي لا نفقه تسبيحه " .


الذي لا يفتر عن ذكر الله
" من الذرة إلى المجرة " .

عشت ذلك الحال سنوات ،
وقد انعكس ذاك على روحي ،
ليهذب مني :

عاداتي
و
عباداتي
و
سلوكي


" كنت أعيش ذاك السلام الروحي الذاتي
في أعظم صوره وجمال تجلياته
" .

مما زاد من قربي من الله بحيث :
أستشعر المقام وعظمته عندما
أقف عند باب الله ،
فأغيب بذاك عن عالم الشهود ،
وكأن من في الكون نالهم الفناء ،
لأبقى وحدي أناجي الحي القيوم .

غير أن ذاك النعيم خفت ،
وأفل نور سناه !
وخبت جذوته بعدما
شغلتنا الحياة !


نعم ؛
أقولها هروبا من ملاحقة الملام !
وما ذاك في حقيقته إلا هروب للأمام !

وما هي إلا واحدة من تلكم
" الشماعات "


العديدة التي نعلق فيها :
فشلنا
تكاسلنا
غفلتنا
و
تلك الخيبات !


عندما :
كنت أعيش تلك الحياة أعيش مع جملة الناس بسكون وراحة بال،
مهما تباينت فيهم الطباع وامتزجت طباعهم بذميم الخصال ،
ونسمع منهم قبيح الكلام ،ونصادف من يستفزنا
بسوء الفعال !

فعندما يأتينا الجاهل منهم ،
يلفظ ما في قلبه ليلقيه
في سمعي حينها :

" في عمق محيط قلبي تتلاطم الأمواج بتلك التيارات ،
والسطح يملأه السلام والاطمئنان
" !


دعوني أصف لكم ما حقيقة ما يحصل
في قلب ذلك الإنسان ؟!

عندما تصل " أقوال وأفعال "
ذاك المعتدي تحدث في قلبه جلبة ليثور القلب كالبركان ،
ولكن بعد فترة يخمد ثوران ذلك البركان بعدما يطوقه
ذ لك النور نور :
الإخلاص
و
النقاء
و
الإيمان

فقد جابه وقابل تلك الإساءة بذاك العفو والغفران ،
لأن من كانت تلك حياتهم دوما مع الله
لا تمازج وتخالط قلوبهم شهوة الإنتقام ،
أو النزول إلى تلكم الدركات !

" فليس لديهم وقت لتلك
المناكفات والحزازات " .

وفي ذلك الموقف الذي حصل بين ذلك الأخوين ،
تتجلى لي صورة من تلقى " تلك الضربات " ،
فقد تلقاها وأتبعها بذكر الله ،
كنت أسمعه يردد :
" أستغفر الله " .
" لا حول ولا قوة إلا بالله " .
" أعوذ بالله من الشيطان " .

فقد كان يستعين بالله ليخلصه من ذاك الصراع
الذي يموج في قلبه ، حتى غلب ذكر الله
وسوسة ذلك الشيطان .

" إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ
تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
" .


في المحصلة :
" من عاش في كنف الله وأدمن قربه ،
ومناجاته ، والأنس به في جميع أحواله وأطواره ،
وفي منشطه ومكرهه أتاه المدد الرباني ، واغترف
من فيوضات كرامته ، وفضله ، ورحمته " .

" ليكون بعدها عبدا ربانيا "

" تلك جوائز من أخلص لله ليكون ظاهره كباطنه ،
وليكون بذاك من خاصته الذين هم أهل ولايته " .


من هنا نعرف معنى :
" دع الماء يسكن في داخلك"
لتكون نتيجة ذلك ؟

لنرى :
قمرا
و
نجوما تنعكس في كياننا .




رد مع اقتباس