..


دربٌ من خيال

مدخل

..

سطور عرجاء تحمل على اكتافها الظل
ومواء قطة في اخر الردهة يوقظ الانتباه
وانثى ترسم امنية على الحائط المقابل لها
وهاتفها يصرخ . أجيبينى

هلا تجيبينى ؟

..
غارق انا في ابيات قصيدة
رنين ينبعث منها ك أنه الامل
يخترق اشلائي
يصل الى عمق الذات
كأننى بوصلة لا تهتم ب الاتجاهات
فاومأت ب رأسها الى حيث ايام الحب ولياليه
وسفينة تصارع الامواج فى وريدى
تتلهف لنجاة . قبل ان تلتقي ب الشواطئ المنسية
ربانها زغروطة من فتاة صغيرة احبت صوت الامواج
ظانة انها حاملة معها الفرح
كلما التقت يداها ب الاخرى صعدت الامواج على صدرها
وسرداب معلق فى رقبتى
غادره النور
عاشر الظلمة
غلف محيطة حنين الى لقاء لا يأتى
ابشري
تركت على المِنضدة المقابلة ل منزلكِ خطاب
اكلت سطوره من الكلمات . أظن ان السطور لا تكف عن الجوع
بقايا من انا
انثره على جبين الايام
علها تزهر تحت شمس غابت طويلا
الملم شتات الوقت
واهندم ثياب لم البسها يوما
انا احارب الخوارج التى تكن يسارى
وما ربحت معركة يوما

ك أننى اعتدت الهزائم ف اعتادتنى
فوق السطر اسكن معلقا في تلويحة لقاء
ونهر ينبض فى امعائى
لا اعلم الى اين مصبه
كفاف يا ايام . ماتت فى اوصاله الرؤية
وجفاف من بصيرة يحتاج طبيب
ارسمينى
ف انا ملامحى ترحل مع الايام
اريد ان التقينى بعد اعوام
ربما اعرفنى


..
مخرج

..

ارتدت حلي من خزانتها
ثم خرجت الى روحى
ف خرجت روحى منى
الى حيث الخطوات الممشوقة فيها

..

الان
2/3/2024
//

مبدع كلمات رائعة
عاشت ايدك لاهنت :96: