ساهر
وطيفك يلاعبني
والطيف صورة زيف
لاهي أنت ولاغيرك
صور من خيالاتي
تراقصني
كما الثلج يراقص صدري
أكاد اسمع همسك
صدى كتاباتك
فراشات تحوم
او كالطير يخترق الغيوم

في خيالاتي تتلون الصور
اتمطط
وأصداء الحب ندف ثلج
على النياط عازفة
من كلماتك
ما كنت اقرأ
وما فسخت
وما صار على صدري
ذبذبات لحن
تولدها يدي َّ
حرارة احتكاك
تذيب الصقيع
والآه هبهبات من شفاهك
غزل فاحش
شعلات استجابة
وشعرك !! آآه من شعرك
يطمس وجهي
يخترق سمعي :
ـ أنا لك حبيبي
منك اترقب النداء
لاعشت أن تركت حبيبي
يراقصه ثلج
وعنه أنأى ببعد
وفي صدري نار تتقد
خيالات مني
وصور منك
وضوء عبر المسافات
يتأجج بنار الوجد
لن يعبأ بطريق
اولنا يغمس رغبات
في خيالات التيه

فريدة أنت في وجودك
وفي ردودك
حين ضبطت صدري هزاز اضلاع
توهمت البرد لي قد سلطه فصل شتاء
وحين تكرر منك حرف
أدركت التميز يوقظني من سبات
بل هو أعمق
كل الود لك

بخير وانا اطرق الرأس بحب
يمزق أحرفي
ويمضي حاملا كُسوري
حيث لَا أدري...