" حروف مُهاجرة "
أجمل دروس الحياة : أن يأتي الصدق و الإخلاص والوفاء قبل أن يطرق " الحب " علينا الباب ... كي : نُعطيه حقه أكان بدوامه ، أو : بانتقطاعه وارتحاله في أي ظرف من الظروف ... فبذلك : نعيش الحياة على واقع الحقيقة التي تتقدم أو تتأخر بعد أن تنقشع غمامة الحال ... ولكي : لا نتحسر إذا ما جال القدر في علاقتنا وصال ... " وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ " . |
رد: " حروف مُهاجرة "
لا :
تفتش عن حب ضاع منك في قلوب الناس... فمهما : حاولت ... فلن تجده الا في قلب من " اضعته " ! |
رد: " حروف مُهاجرة "
قمة الغباء : البكاء على أطلال حبيب رحل بعد أن خان !!! ليعيش صاحبه : في غم يملأ صفحة الأيام منتظرا ميتا يحيى بعد الممات !!! |
رد: " حروف مُهاجرة "
في :
حين أنهُم يرونك فرداً ... أنا : أراكِ كوناً . |
رد: " حروف مُهاجرة "
لا يفقدك : إلا من عاش الوجود بزخم ما به ... وما يحيط به ... وما عليه " عيش الغرباء " .... لا يشتاقك : إلا من غاب عن ناظرك بصوته و صورته وحرفه وقد ظن بذلك أنه القادر على محو ذكرك فلم : يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل " فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " .... ولا يُحبك بحق : إلا من حلّت روحه روحك ... وقد انعدمت السعادة من دونك ... وتعم مباهحها بحضورك ... وكلما : أبعدته الحياة عنك ... أو دب الجدب خضراء الود أتاك يعدو بعد أن أعياه الوجد والشوق قد بلغ منه منتهاه . |
رد: " حروف مُهاجرة "
لا تزال : رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ... وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ... فلا : رياح الوجد تهدأ ... ولا : أمن يُحيط بقارب الاشتياق . |
رد: " حروف مُهاجرة "
كم :
تبادر لسمعي حديث " الانتماء " ... وقد : غلّفوه بغلاف القداسة التي لا تُمس ... غيرأني : مع هذا لم أشعر به ! ولم : أجده في شيء قط طول رحلة حياتي ! حتى : التقيتك فعشت تحت وارف ظلاله ... وعلمت حينها : أن مرادف " الانتماء " هو " أنت " . |
رد: " حروف مُهاجرة "
قد :
تلمح العيب فيمن تخالط ...وتخاطب من أول وهلة ... ومع هذا : تسترسل الحديث معه ... وتفني العمر معه ... وتُشركه في أمرك وتخطب وده ... وبعدها : ينكشف الغطاء عن الذي خبأه ذاك ... فيغادر: بعد أن أخذ منك سعادتك ! لتبقى : تعض على أنامل الندم وقد أخذ منك قلبك وروحك ! |
رد: " حروف مُهاجرة "
الجُزء :
المخبوء من شعُورك ... والجُزء : الذي تستميت لتخفيه محاولا دفنه في ترب الكتمان ... هو : الجُزء الحقيقي والصحيح منك وما طفح على السطح الجُزء الزائف منك . |
رد: " حروف مُهاجرة "
قلت له : إلى متى ستُغالب دقات ونبضات قلبك التي تتحرق شوقا لمعانقة حرفهم ؟! فقال : سأذيقهم من كأس الاهمال... حتى يعلموا كم كان اهتمامي بهم جميلا . |
رد: " حروف مُهاجرة "
هل :
تعرفوا شخصا يُحسن الظن بالآخر؟ حتى : لو ناله وبدر منه الخطأ وعن طريق الحق تعثر؟ فقد : تعبت وأنا أسير في صحراء البحث عنه ... حتى : خيّم علي القنوط ... ونال من همتي اليأس ! |
رد: " حروف مُهاجرة "
التجاهل :
تُحمد عقباه عند الغضب ... وينجح : به من سعى لنيل مرتبة إذا ما واجهة طريقه جحافل المصاعب وكانت نابعة له فكانت على الأثر . ويعلو : بصاحبه عند الإساءة ليتجاوز حمقى العقول ليجد السعادة في قلبه فنال بذاك ومن ذاك الظفر . أما التجاهل : عند النصيحة التي تنتشل صاحبها من دنس الرذائل ... فتلك منقبة المغتر بنفسه وقد : خاب فاعلها وخسر . |
رد: " حروف مُهاجرة "
اجعلها شعارك :
" ابتسم فاالحياة جميلة " . فحين : يخذلك شخص .. سيأتي من يؤكد لكَ بأن الدنيا لا تزال بخير وانها لا تعقم من أن تلد من يكفكف لكَ دمعتك ... ويُضمد لكَ جراحك .. حين : تهرب عنك سانحة وفرصة من حساب حياتك ستأتي أخرى لتُحلق فوق رأسك فتعيد البسمة لحياتك ... وحين : تصنع معروفا لأحدهم فيبادرك النكران كعربون عطاءك !!! . ستكون : لكَ ذخرا تفرح بها عندما تلتقي بها وقد زُينت بها صحائف حسناتك . ابتسم : فالحياة لا تستحق أن تذرف على أعتابها دمعة بعد أن أحاط الله بكل شيء علما ... وقد كتب الأقدار على صفحات الحياة ... " قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا " . |
رد: " حروف مُهاجرة "
هناك :
من يستميت دفاعاً عن " نفسه " بدعوى : الكرامة العزة الإنسانية وإذا ما : فتشت وجئت لواقعه وجدت بينه وبين " نفسه " : سدودا شاهقة ووديان سحيقة مجهولة : المعالم _ نفسه _ لا يعرف عنها شيئا!!! وهي : تصرخ وتئن ولا مجيب لينقذها من براثن التجاهل والإهمال !!! كم : " تمنيت أن أعانق نفسي وأقبلها بعد أن طال هجري لها وجفاء " . |
رد: " حروف مُهاجرة "
من المفارقات : ان بعضنا يحث الخطى ويجتهد من اجل امتلاك الكتب والمعرفة التي منها يقتبس طريقة تربية الأبناء !. ليتنا : نسعى قبل ذاك في البحث عن الطريقة التي بها نربي فينا " الذات " !!. لنكون : " النواة التي نُشيّد بها ذلك البنيان " . تعبت : " من تزكية نفسي حتى ظننت من ذلك وبذلك أني ملاك " ! |
رد: " حروف مُهاجرة "
هناك الكثير : ممن يدعون الانفتاح الفكري على الآخر ويعتبون بل يُهاجمون من يُصادر الفكر ويمارس التقزيم والتجريم و تكميم أفواه النقد ... وإذا : جلسنا معهم نفتح باب الحوار نفتح صناديق المعرفة تجده يُزمجر ويُرعد بعدما ظن أن الحوار يمس ذاته ! فيخرج : بصورته الحقيقية ناسياً _ أو متناسيا _ تلك الجمل الرنانة التي تُحارب احتكار الحقيقة وإشاعة " الوصاية " على من تحررت عقولهم حين انطلقوا في فضاء " البحث " . المصيبة لدى البعض : أنهم يمتهنون مهنة النقد والجرح على غيرهم .. ولكن : عندما يقترب المشرط من العقد التي تحتاج لفتح وتطهير ينتفض صاحبها ويرفض فكرة العلاج ! لأنه : يكون في مواجهة مباشرة مع الذات التي قال عنها د.أحمد الصقر " الألقاب حبوب نتعاطاها لتسمين ذواتنا ". |
رد: " حروف مُهاجرة "
تيقن : أنك ستفقد الكثير ممن حولك من قرناء إذا تجاوز فعلك تلكم الكلمات وبدأت تضع قدمك على الطريق لتحقيق حلمك وهدفك ! فهناك : من تصم أذنه ، ويخرس لسانه وتعمى عينه ويُطبع على قلبه إذا : ما وجد من ينازعه المكان بسعيه الحثيث لاثبات " الذات " . ومع هذا : لا تستغرب لأن هذا الأمر أمر مُشاع فلكل ناجح حاسد يعدك بذاك الطموح أنك " تجاوزت الحدود " !!! |
رد: " حروف مُهاجرة "
تمنيت : أن أكتب من غير توقف عن حبي عن هيامي عن شوقي عن عشقي لك وعند المنتصف : يُساور أمنيتي اهتزازت خوف فلعلي : بانجرافي خلف امنيتي أن أكون سببا في بث الأذى لك .... فيتطاير شظاياه فيُشعركم بالملل ! وخوف : أن تسري كلماتي في فضاء الكون تائهة لا يرد لها صدى فتجتاز المدى لتسقط صريعة التجاهل فلعل : هناك من سكن قلبك الغض ، فأكون المتطفل والمتسلل من غير اذن أو عذر ! |
رد: " حروف مُهاجرة "
نسافر :
على هودج الأيام وتلك اللحظات تمر علينا لتعيدنا لتلك الأمكنة في تلكم الأزمة والذكريات تتوالد تتبعها الزفرات ... ذاك الحنين : الذي نهرب منه فيعيدنا لحضنه ... فنكفكف العبرات على عمر ضاع ... ونحن : نرتل الكلمات نعزفها فنرسم الأمنيات على صفحة الأيام . شوقا : يأخذنا بعيدا أمل أن يوصلنا بهم وهمسات نُرسلها على جناح يمام . |
رد: " حروف مُهاجرة "
قال لي :
هل أخبرك ماهو الاشتياق بصمت ؟! بأن يكون مزاجك سيء جدا ولن يتغير الا بحضور إنسان هو الوحيد القادر على تعديله. قلت له : لعل في ذاك الداء ذاك الدواء !! فلعل ما أصاب مزاجك هو الاشتياق لذاك القريب الذي تبسُم الحياة به وتكفهر بغيابه ... وكأن الحياة : ارتبطت لحظاتها بقرب وبعد ذاك الذي يرسم لنا فيها بكاءها وضحكها . |
رد: " حروف مُهاجرة "
تسألني : لما لا نجد لك أثرا بين زحام الموجود من الفوائد ؟! قلت : وجدت ذاتي في مدونتي حين أناغي فيها حروفي وأرصف مشاعري ، وأرسل مخاوفي ، وأضم أمنياتي ، من غير أن أحدث ضجيجا قد يوقظ سوء الظن بي . يكفيني : أنكِ معي نبحر معا على متن قارب البوح ، نتبادل القول، ونرسم الطريق الذي يوصلنا لشاطئ الحب البعيد . فكوني : بالقرب مني ، فبكم الغنى عن من هم دونكم من الخلق . |
رد: " حروف مُهاجرة "
تلك الآلام :
نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ، ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !. لهذا وبهذا : يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون خلافه رفع راية التمرد والعصيان ، اللذان يستوجبان قطع الأنفاس والأعناق !. هذا : حال من أسلم سعادته لسجان اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل بعيدا ليعيش في لجج الأحزان . والأمر : لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها حياة الهناء . همسة : " علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين الذي في طياته إكسير السعادة الذي فيه معنى الحياة " |
رد: " حروف مُهاجرة "
ما :
عاد للانتظار مساحة إشفاق يضمد أثر الجراح ... بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ... من : خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ، وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ، ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ، يهمس في أذني ذكر الحبيب مواسيا دموع غربة تصدح بها أملاك الليل البهيم ، أفرد أشرعتي والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ، تظللني : غمامة وجد ، وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ، ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ، بحت فيها عن آهاتي ، معاناتي ، طول انتظاري ، ناظرا من يرفق بحالي ويواسي اغترابي في عالم كئيب ، فكم : استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟! ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ، موغل ذاك البعد في أعماقي ، تزورني أطياف حبيبتي لتمسح عن قلب أحزاني وما تكدس من حزن دفين ، أيها الصبح الجميل : أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟! فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ، مهشّم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ، وتتلقاني بالشماتة وجوه الحاقدين ، أغترف من نهرالرجاء ، معلّق الآمال برب العالمين ، رفعت حاجتي إليه وفي قلبي غرست اليقين . فقد : " بصُرت بما حل بي فأدرجته على أنه حلم نائم يوشك أن يقطعه اسيقاظ على واقع جميل " . |
رد: " حروف مُهاجرة "
مبروك فتح المدونه
ساكون من متابعينك بصمت 300م وتقيم هدية الافتتاح |
رد: " حروف مُهاجرة "
يُخادع نفسه :
من يظن أن الوفاء سيجده من رخيص ... وأن ذلك الحُب سيجده من وضيع ... وأن تلكم الغيرة سيجدها فيمن ليس في قلبه أي ضمير . |
رد: " حروف مُهاجرة "
|
رد: " حروف مُهاجرة "
قيل له يوما : لماذا لاتُحب ؟ فقال : لأن كل من نُحبهم يبتعدون ! تمنيت : أن يكون لنا الخيار ... ليكون منا القرار لذاك المصير المجهول . |
رد: " حروف مُهاجرة "
بين ثانية وثانية .... يمُوت يأس ويحيا أمل ... تبتسمُ شفاه وتدمع أعيُن ... يخُون صديق ويخلص عدو ... ما بين الثانية والثانية .. "توجد حياة " |
رد: " حروف مُهاجرة "
أحببتك : حتى آمنت أن ما مضى من العمر كان بانتظارك . |
رد: " حروف مُهاجرة "
يخجلني : اهتمام شخص لم أصنع له يومًا معروفًا ... ويؤلمني : نكران شخص أشعلت له أصابع يدي شموعًا. |
رد: " حروف مُهاجرة "
سبب وحدتك أحيانآ قد تكون أنك رأيت شخصاً واحداً على أنه الجميع ... فالناس مشغولة بنفسها ومصالحها ... فإياك ان تظن بأنك محط اهتمام أحدهم ... أو تفكيره ومتابعته ... |
رد: " حروف مُهاجرة "
لا تخذل شخصا جعلك أعز شيء في حياته ...
فالخذلان مر ... وكسر القلوب مؤلم ... وجرح الفؤاد متعب ... فارفقوا بمن تحبونهم . |
رد: " حروف مُهاجرة "
الماضي الجميل صنعه أناس رائعون سبقونا ...
فهل يا ترى سوف نكون نحن ماضياً جميلاً ؟ تتحدث عنه الأجيال اللآحقة ... اجعلوا من أنفسكم قدوه حَسنه يفخر بها أبنائكم وتفخرون بها أنتم أمام الله . |
رد: " حروف مُهاجرة "
لا تضع كل أحلامك في شخص واحد ... ولا تجعل رحلة عمرك كلها لشخص واحد تحبه مهما كانت صفاته... ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم ... فليس الكون هو ما ترى عيناك. |
رد: " حروف مُهاجرة "
خَلف كُل شخص حذِر...
قِصة جَعلته يَتعلم الكَثير. |
رد: " حروف مُهاجرة "
جلد الذات :
كم أتألم عندما اصطنع الابتسامة والقلب منها خواء ! وكم هو مؤلم عندما أجعل من الحزن لي دواء ! والسجن وجلد الذات حكم يكون لي عقاب ! مسترسلا في قمع السعادة والذات ، ورسم الفرحة على الشفاه ، متمرد على الأماني ، وعلى الأمل إذا ما أرسل سناه ، أدون في صفحتي معاني ؛ الحزن القهر اليأس الضياع نفق مظلم من الإحباط لا أجده في سواه ... هو حال منهزم تابع لهواه ... والخير أمامه ولكن لا يراه ! يسوق أرتالا من الأعذار ... وفي مجملها قنوط قد غشاه ... يجاري طول البقاء .. على ضريح البكاء .. يصطرخ حبيبا جفاه .. يوصل ليله بنهاره .. يذكره ولا ينساه .. فأسمعته جملة همست بها في أذناه .. وقلت : هل يصح أن نمضي العمر .. نذكر من بالجفا كان عطاه ؟! نضاجع الوهن .. ونركض خلف الوهم .. ونلوذ بالأسى .. ونرجو بعدها النجاه ! هو حال من يفني عمره يندب حظه ، وعلى أطلال الأماني يذرف دمعه ، ويطفي بحزنه الشموع التي تبدد ذاك الخضوع والخنوع ، يسترسل في مد الحزن ليكون له رفيق درب ، يمشيان في خط متوازن لا يفترقان ، وكأنه قدر لا ينساه ! هو حال ذلك الشاب أوالفتاة الذي صدمته حقيقة طالما داعب نوالها ، وبنى عليها أحلاما سعى أن يجعلها واقعا يتلمسه ، وحين أتاه خبر المستحيل أن ينال ما يريد جعل من اليأس له سبيل ، متناسيا بأن هناك نصيب وأن المقدر لا بد أن يصيب وما عنه محيد ، فلو تمعن المرء بأن هناك أماني وأحلام يرجو نوالها ، ولكن تبقى تحت طائلة المشيئة التي تكون بيد الله ، ولهذا وجب التسليم بالقضاء والقدر ، وأن لا يجعل المرء من تلكم الصدمة نهاية العالم ! بل يجعل منها بداية المشوار نحو هدف جديد . أقصد بكلامي هذا : حال البعض في تعاطيه مع الأحداث التي تطرأ على حياته ، وكيفية التعاطي معها ، فركزت هنا على تلك الفئة التي تمعن في جلد الذات ، وقضاء عمرها في اللوم والحزن والبكاء ، لتقبع في سجن الماضي تتجرع الآهات . |
رد: " حروف مُهاجرة "
كم هو مؤلم عندما يكون الحب قائم على المقايضة ...
ومهد استقراره معلق بالمسايرة ... أنفاسه مخنوقة وحبيسة في قلوب متناحرة ... حائرة هي خطواتي تائهة متغايرة ... جس نبض تدور به رحى الأيام ... والنتيجة محسومة خاسرة ... عجبت : من ثبات من يسعى لكسب صفقة وهو على يقين أنها فاقرة ... تمن عليه بصبر طويل ، مع قدرة على النيل منه بسهولة تقطع منه حبل الوتين ... أسأل نفسي لما هذا الإصرار منها ؟! وهي تعلم يقيناً بأنه مراوغ عنيد ! وإذا كان من صفاتها وصل لمن أخلص لها الحب بإخلاص كريم ... لما تفني زهرة عمرها مع مخادع أثيم ؟! |
رد: " حروف مُهاجرة "
لا تكون المشاعر إلا معبرة عن نفسها ...
تترجم الصمت وترسم معاني ما في الصدر لتنقشه على جدار المشاهدات بسطر ... منة : والأصل فطرة تحرك الوصل ... وما يكون التشابك بين قلبين إلا بعدما يأتي ساعي الأمر ... لتتسلل إلى القلب جحافل العواطف ... وتفتح أقفال المنازل ... وغرف ينعم ساكنوها بالراحة ... وعن الشر الكل فيها آمن ... تراود قلب الفتى الغافل ... تمتمات : وهمسات كان القلب عنها ساكن ... توقظ نائما لطالما توسد الطمأنينة ... تشبثت به وهي تهمس في قلبه أن تعال فأنا موطن السكينة ... فنال : بذاك وصلا فارتخت كل ذراته ... حتى خالط كنهه طيفها ... فغدت تتماهى أمامه لتكون حقيقة يراها في في كل حينه ... فما : كان ذلكَ حديث نثر على فصوله خيال ... ولا قصة مستوحاة من نسج خيال ... بل ذاك واقع يستمد صدقه من سنة الحياة ... وفطرة أودعها الله فيمن خلقهم بيمناه ... عزيزتي ؛ علمت بأني تائه في حياتي ... وانكِ دليلي ...فما أنا إلا جسد محطم الأركان ... وأنكِ الروح ... وأنكِ مستودع الأحلام . |
رد: " حروف مُهاجرة "
كُنت أظن كُل من نُقابلهم عابرسبيل ...
غير أني وجدتك ذاك المُستقِرُ المُستوطِن ... الذي يصعُب عليه الرحيل ... فكم من الأعمار احتاج لها ؟! حتى يطول بي المكوث على واحة اللقاء ... وتلكم الدعوات التي أطلقها بصوتٍ حنون . |
رد: " حروف مُهاجرة "
عشقت لغة الصمت _ على عظيم أهواله _ ...
وإن كُنت أراه الحافظ لما تبقى من صفات الحُب ومعناه ... بعدما شوه جماله الكثير ممن ادعى وصاله ! |
الساعة الآن 02:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.